
وفور تسرب نبا الحادثة بدأت مجموعات من الأفراد بالاحتجاج أمام مقري الإذاعة و التلفزة التونسية رافعين أعلام تونس و أدانت هذه المجموعات صمت الإعلام التونسي حول هذه الحادثة لان من قام بها هو فرنسي في حين تم تهويل حادثة إنزال العلم في منوبة لان من قام بها سلفي ، وقد أشار بعض المحتجين ان الإعلام التونسي يتحكم فيه اليسار وتستغله فرنسا لتمرير مختطاتها الاستعمارية في تونس حسب تعبيرهم