Halaman

    Social Items

Visit Namina Blog

سمير الوافي يهاجم كمال اللطيف ويصفه بقائد عصابة قذرة

بقلم سمير الوافي - عندما ينتقدك الشرفاء والكبار قيمة وقامة يزعجك ذلك ويوجعك ويحبطك لأن السقوط من أعين الكبار كبير أما حين يأتيك الهجوم مسعورا وحاقدا من خفافيش الظلام وجرذان المجاري القذرة
فذلك شرف وفخر لك لأنه دليل على أنك في الطريق السليم والمستقيم وأن انحيازك للحق يجعلك عدو أعدائه لذلك أرحب بهذا الهجوم الهابط الذي تشنه ضدي صفحة كمال لطيف المدعوة "وزير ضغط الدم" تلك الصفحة المشبوهة المنحطة التي يعرف مستواها الجميع يمولها ويستعملها كمال لطيف ضد الشرفاء والصادقين واعداء مصالحه ويتهجم على كل من يهدد مصالحه ويعادي مؤامراته على الثورة...ويشوه فيها بسيناريوهات وهمية سخيفة كل من يهدد خططه الخبيثة وكل من لا ينخرط في معسكر الثورة المضادة التي يقودها لطيف وعصابته ومعه احد اكبر المرتزقة في الميدان الاعلامي من وراء الستار...والجميع يعرف من هو كمال لطيف ومن هم حلفائه في العصابة وماذا يريد وماهي اهدافه ومن لا يعرف سنضطر لتذكيره بما لا يتوقعه أحد..وعندنا من الملفات ما يكفي للقضاء على ما تبقى من تلك العصابة القذرة التي تضم سياسيين ورجال اعمال واعلام مع وضع كلمة "رجال" بين ظفرين ومنهم ذلك الاعلامي المرتزق الذي يلمع احذية اسياده....
ويبدو ان كمال لطيف وعصابته قرروا هذه المرة استهدافي مباشرة باستعمال صفحة "محروقة" ومفضوحة يتنكر المشرفون عليها وبعضهم من بقايا التجمع المقبور في بروفيلات مزيفة لكننا سنكشف هويتهم قريبا مع تاريخهم...وهذا ليس سوى البلاغ رقم واحد...

وهذا هو المقال الذي نشرته صفحة الوزير ضد سمير الوافي:

سمير الوافي: قُليم إعلامي مأجور
لم أتصور يوماً أن وقاحته الصحفية يمكن أن تصل إلى هذه الدرجة ، للتوضيح لا أقصد أنه يصنف ضمن الصحفيين المحترفين لأنه لم يتحصل حتى على البكالوريا ولم يدرس في الجامعة يوماً ولا تعتبر لغته العربية الجد بسيطة والجد ساذجة محترمة.
لقد ترعرع بين طيات الصفحات الصفراء فلطالما كتب عن أرداف هيفاء وصدر إليسا وعيون نانسي … لم نره جاداً يوماً ، كان بيدقاً من البيادق يصفق لسيده ويفسح له الطريق و يطأطأ قُليمه الصغير لإنجزات الرئيس و صفات الرئيس ودماثة أخلاق الرئيس .
مقالاته حتى الدقائق الأخيرة من 14 جانفي 2011 مازالت تشهد على قذارة قلمه وكيفية اِستماتته في الدفاع عن النظام .
لقد نشأ مع مقالات صالح الحاجة “الثورية” الذي كتب مقاله الشهير ‘ لماذا اخترناه ‘ يقصد بن علي وبفضل الشبكة العنكبوتية دُوّن كل شىء وحصّل ما في الصدور .
لم يكن ليعرف في الوسط الإعلامي التونسي لولا تردده على مبنى التجمع المنحل بشهادة العديد ، ولم يكن ليعرف لولا تمسّحه على أحذية السادة الكبار .
كان يفتعل المشاكل مع الفنانين المشهورين والوجوه الإعلامية البارزة عمداً حتى يلفت له الأنظار، كذا كان صنيع الشعراء المغمورين يهجون أسيادهم حتى يزداد طولهم قليلاً بعد أن كانوا أقزاماً تحت الأقدام .
في الحقيقة هو وأمثاله لا يمكن أن يكونوا إلا أقزاماً ؛ كل ما اِستضاف ضيفاً إلا وسأله عن مداخيله وعن حياته الخاصة جداً ويحاسبه على زلاّت لسانه ولا ينسى أنا يقوم بالمونتاج و الميكساج حتى يكون البطل وحتى يرقّع اِنحطاطه الصحفي ؛ بالطبع هو يخشى من البث المباشر لأنه يفضح ويكشف العورات الأخلاقية والمهنية .
لكل قلمٍ إنتهازي خلفية دنيئة ، والخلفية الأكثر نتناً وقذارةً هي خلفية سمير الوافي وجه إعلامي مشوه بخلفيات إيديولجيّة منحطّة … كلّ همّها المال والشهرة والسلطة دونما أخلاق وأهداف إنسانية ساميّة …
نحن في الحقيقة نعاني من الإنحطاط الإعلامي الخارجي والداخلي ونحاول التصدي لما تحاول أن تفرضه الجزيرة وأخواتها في الآونة الأخيرة من هيمنة جديدة وإستعمار جديد ومخطّط صهيوقطري وتضليل إعلامي ووقاحة صحفيّة ،إنها رمز القلم المأجور أو ما يعرف بالدعارة الإعلامية والسيد سمير الوافي هو صنف من أصناف الدعارة الإعلامية … هو هو قليّم مأجور بإمتياز.