شهدت أحد المدن التابعة لمعتمدية الوسلاتة من ولاية القيروان مؤخرا حالة
من الاستنفار على اثر وصول بعض الفرق المُختصة من تونس العاصمة الى الجهة
للبحث عن سلاح من نوع "شتاير" كان على ذمة عون من الحرس الوطني وتم فقدانه
فى ظروف غامظة .
وافادت مصادر صحفية أنه قد تم ايقاف عدد من الاشخاص للتحقيق معهم فى الغرض والابحاث لا تزال متواصلة لاستعادة السلاح.
وافادت مصادر صحفية أنه قد تم ايقاف عدد من الاشخاص للتحقيق معهم فى الغرض والابحاث لا تزال متواصلة لاستعادة السلاح.
وأكد علي العريض أن الحكومة ماضية في ملاحقة منفذي عملية الإغتيال التي طالت شكري بلعيد مشيرا الى أن الحكومة ستتخذ اجراءات أمنية صارمة في المستقبل للحد من العنف السياسي.
أفاد مدير الامن الرئاسي الأسبق علي السرياطي خلال جلسة إستنطاق بخصوص قضية
الشهيد عمر الحداد وجرحى قرقنة وصفاقس بأنّ الرئيس السابق بن علي اتصل به
يوم 9 جانفي 2011 طالبا منه أن يحضر في وزارة الداخلية في إطار اللجنة
المشتركة للمخاطر ومجابهة الكوارث وهي لجنة موجودة منذ زمن بورقيبة وليست
بخلية متابعة لأنّ "خلية المتابعة مهمتها متابعة وحداتها ميدانيا وأنا لا
املك وحدات على الميدان" على حد تصريحه وذلك لطرح ثلاثة مواضيع.
وأضاف السرياطي موضّحا بأنّ اللجنة التي حضرها قرابة 25 شخصا تواجد فيها أمين عام التجمّع المنحل محمد الغرياني بهدف التعهّد بتأطير المظاهرات وإنشاء لجان يقظة في لجان التنسيق ومقرات الشُعب لمنع التصادم بين المواطنين وقوات الامن بالإضافة إلى درس مخطّط تأمين وانتشار الجيش والتنسيق بينهم مع تحيين المعطيات الجديدة وإخراج وحدات التدخّل من تالة والقصرين بحكم أنّ الرئيس السابق أرسل بعض المسؤولين في إطار التهدئة إلى هذه الجهات لأنّ عدد أعوان وحدات التدخل كانوا 600 عون وجب وضع مكانهم 600 عون حرس لكن لم يتوفّر منهم سوى 200 عون –حسب قوله-، مضيفا أنه"من هنا طُرحت مسألة تغيير زي وحدات التدخّل وتركهم بإعطائهم زي الحرس وقد تم يوم 9 جانفي تكليف الحرس لجلب عينة من اللباس".
بن علي ومغادرة البلاد
السرياطي تحدّث أيضا عن يوم 14 جانفي2011 عندما كان موجودا بالقاعدة العسكرية الجوية بالعوينة وقال إنه اتصل برئيس أركان الطيران كي يسمح له بالدخول إلى المطار أين توجد الطائرة الرئاسية دون أن يعلم أحدا بأنّ الرئيس السابق بن علي كان موجودا معه وقد ترك الرئيس السابق نظارته على مكتبه وكذلك حقيبة دوائه، وبسط السرياطي له طبيعة الوضع قائلا:"استحضرت يومها سيناريو سنة 2009 تاريخ الإنتخابات الرئاسية وعدت بالذاكرة إلى ما كان يردّده لي بن علي بخصوص أنه لا يفكّر إلاّ في عائلته قبل أن يفكّر في تونس التي باتت في تلك الأيام تحترق، فقلت له بأنّ السلاح يُسرق ومنازل الطرابلسية تتعرّض للحرق ولم يبق سوى القصر المستهدف فقمت بتخويف بن علي ولا هدف لي وقتها سوى خروجه من البلاد لتهدئة الأوضاع وآخر كلمة قالها لي الرئيس السابق هي "رد بالك على الدار" وهي كلمة لم أفهم قصدها".
مضيفا:" تم ايقافي يومها وما حصل بعد ذلك هو السعي إلى"شيطنة" صورتي ولكنني قمت بواجبي تجاه الوطن قبل وبعد تاريخ 17 ديسمبر 2011 وكنت أجاهد بإمكانياتي ضدّ الفساد حيث كنت أحذّر الوزراء دائما بأنّ تسونامي سيأتي وأنّ البلاد سائرة نحو محرقة"، مشيرا إلى أن بن علي لم يفرّ و"أنا من اجبره على مغادرة البلاد".
الدور التقني للسرياطي
السرياطي واصل الإدلاء بأقواله قائلا:"كنت أشارك في هذه اللجنة منذ كنت في الجيش وأتذكّر سنة 1989 زمن وقوع الفيضانات عملت منسّقا عاما بالعوينة وذلك في إطار لجنة الكوارث باعتباري كنت في الامن العسكري ومن بعده الوطني بحكم خبرتي وأنّني الضابط الوحيد الذي لديه خبرات عسكرية وأمنية ودوري كان تنسيقيا بين الجيش والأمن و"لوجيستيكيا" وانا من اقترحت مسألة جلب القنابل المسيلة للدموع من ليبيا فحضوري في اجتماع اللجنة كان بصفتي خبيرا في العسكريات والأمنيات ولا يوجد مسؤول واحد أفاد بأنّ علي السرياطي أعطى أوامر لأي كان بإطلاق النار على أي شخص".
وتساءل السرياطي عمّا إذا كان اجتماع يوم 9 جانفي 2012 والنقاط الثلاث المطروحة دليلا لخطّة تهدف لقتل المواطنين مضيفا أنّ "انتشار الجيش كان لتهدئة الخواطر وأنا كنت حريصا على انتشار الجيش، كما كنت على اتصال مباشر بالفريق الاول رشيد عمار في مسألة انتشار الجيش بحكم وطنيتي وانا أرى تونس تحترق يوميا ولم أتحمّل رؤية بلادي في هذه الوضعية وتلك اللجنة المشتركة لم تكن من مشمولاتها اعطاء تعليمات إلى الوحدات الامنية الميدانية لا التابعة للجيش ولا التابعة للأمن ذلك أنّ الوحدات تخضع إلى وحداتها المباشرة لها".
الاتصال بالسلطات الليبية
وردّا على تساؤل النيابة العسكرية بخصوص اتصاله بالسلطات الليبية لجلب قنابل غاز مسيلة للدموع، ردّ السرياطي بأنّ سعيه لجلب تلك الكمية كان في إطار اللجنة المنعقدة التي هو عضو فيها في دور تنسيقي لوجستي، ورأى في جلب الغاز المسيل للدموع تفاديا لسقوط الأرواح لأنه كانت هناك دفعة آتية من البرازيل ولكن ذلك يتطلّب شهرا من الزمن وبأنه سعى إلى جلب كمية الغاز المسيل للدموع في شكل إعارة من ليبيا تجنّبا لوقوع ضحايا في حال استعمال الرصاص الحي وأنّ ذلك كان بإذن من رئيس الجمهورية السابق مبيّنا بأنّ تلك الشحنة وصلت يوم 14 جانفي حوالي الساعة منتصف النهار ولم يقع تسليمها إلاّ في الساعة 13و30دقيقة ظهرا.
أعيرة نارية.. وسرقة أسلحة
علي السرياطي أكّد بأنّ عديد الضحايا أثناء الثورة قتلوا بأعيرة تبيّن أنّها غير تابعة لا للشرطة ولا للجيش إضافة إلى سرقة عديد الاسلحة من مراكز الامن والحرس الوطنيين التي وقعت مهاجمتها من طرف أشخاص تولّوا سرقة هذه الاسلحة مؤكّدا أنه هناك عديد الاسلحة التي تمّ ارجاعها واخرى لم يتم ارجاعها إلى يومنا هذا بالإضافة إلى أنه وقع العثور على شهيد قتل بالقصرين بعيار 10مم وهذا السلاح لا يوجد بحوزة الأمن والجيش إلى جانب التصرفات التلقائية من قِبل بعض الاعوان وفق مزاج وتقدير الشخص للموقف الذي يوجد فيه باستعمال السلاح كوسيلة شخصية انجرّ عنه بعض القتلى والجرحى رغم التعليمات الصادرة بعدم استعمال الرصاص الحي وانّ عدد الشهداء والجرحى بعد 14 جانفي أكثر بكثير من الذين ماتوا قبل ذلك التاريخ.
وأضاف السرياطي موضّحا بأنّ اللجنة التي حضرها قرابة 25 شخصا تواجد فيها أمين عام التجمّع المنحل محمد الغرياني بهدف التعهّد بتأطير المظاهرات وإنشاء لجان يقظة في لجان التنسيق ومقرات الشُعب لمنع التصادم بين المواطنين وقوات الامن بالإضافة إلى درس مخطّط تأمين وانتشار الجيش والتنسيق بينهم مع تحيين المعطيات الجديدة وإخراج وحدات التدخّل من تالة والقصرين بحكم أنّ الرئيس السابق أرسل بعض المسؤولين في إطار التهدئة إلى هذه الجهات لأنّ عدد أعوان وحدات التدخل كانوا 600 عون وجب وضع مكانهم 600 عون حرس لكن لم يتوفّر منهم سوى 200 عون –حسب قوله-، مضيفا أنه"من هنا طُرحت مسألة تغيير زي وحدات التدخّل وتركهم بإعطائهم زي الحرس وقد تم يوم 9 جانفي تكليف الحرس لجلب عينة من اللباس".
بن علي ومغادرة البلاد
السرياطي تحدّث أيضا عن يوم 14 جانفي2011 عندما كان موجودا بالقاعدة العسكرية الجوية بالعوينة وقال إنه اتصل برئيس أركان الطيران كي يسمح له بالدخول إلى المطار أين توجد الطائرة الرئاسية دون أن يعلم أحدا بأنّ الرئيس السابق بن علي كان موجودا معه وقد ترك الرئيس السابق نظارته على مكتبه وكذلك حقيبة دوائه، وبسط السرياطي له طبيعة الوضع قائلا:"استحضرت يومها سيناريو سنة 2009 تاريخ الإنتخابات الرئاسية وعدت بالذاكرة إلى ما كان يردّده لي بن علي بخصوص أنه لا يفكّر إلاّ في عائلته قبل أن يفكّر في تونس التي باتت في تلك الأيام تحترق، فقلت له بأنّ السلاح يُسرق ومنازل الطرابلسية تتعرّض للحرق ولم يبق سوى القصر المستهدف فقمت بتخويف بن علي ولا هدف لي وقتها سوى خروجه من البلاد لتهدئة الأوضاع وآخر كلمة قالها لي الرئيس السابق هي "رد بالك على الدار" وهي كلمة لم أفهم قصدها".
مضيفا:" تم ايقافي يومها وما حصل بعد ذلك هو السعي إلى"شيطنة" صورتي ولكنني قمت بواجبي تجاه الوطن قبل وبعد تاريخ 17 ديسمبر 2011 وكنت أجاهد بإمكانياتي ضدّ الفساد حيث كنت أحذّر الوزراء دائما بأنّ تسونامي سيأتي وأنّ البلاد سائرة نحو محرقة"، مشيرا إلى أن بن علي لم يفرّ و"أنا من اجبره على مغادرة البلاد".
الدور التقني للسرياطي
السرياطي واصل الإدلاء بأقواله قائلا:"كنت أشارك في هذه اللجنة منذ كنت في الجيش وأتذكّر سنة 1989 زمن وقوع الفيضانات عملت منسّقا عاما بالعوينة وذلك في إطار لجنة الكوارث باعتباري كنت في الامن العسكري ومن بعده الوطني بحكم خبرتي وأنّني الضابط الوحيد الذي لديه خبرات عسكرية وأمنية ودوري كان تنسيقيا بين الجيش والأمن و"لوجيستيكيا" وانا من اقترحت مسألة جلب القنابل المسيلة للدموع من ليبيا فحضوري في اجتماع اللجنة كان بصفتي خبيرا في العسكريات والأمنيات ولا يوجد مسؤول واحد أفاد بأنّ علي السرياطي أعطى أوامر لأي كان بإطلاق النار على أي شخص".
وتساءل السرياطي عمّا إذا كان اجتماع يوم 9 جانفي 2012 والنقاط الثلاث المطروحة دليلا لخطّة تهدف لقتل المواطنين مضيفا أنّ "انتشار الجيش كان لتهدئة الخواطر وأنا كنت حريصا على انتشار الجيش، كما كنت على اتصال مباشر بالفريق الاول رشيد عمار في مسألة انتشار الجيش بحكم وطنيتي وانا أرى تونس تحترق يوميا ولم أتحمّل رؤية بلادي في هذه الوضعية وتلك اللجنة المشتركة لم تكن من مشمولاتها اعطاء تعليمات إلى الوحدات الامنية الميدانية لا التابعة للجيش ولا التابعة للأمن ذلك أنّ الوحدات تخضع إلى وحداتها المباشرة لها".
الاتصال بالسلطات الليبية
وردّا على تساؤل النيابة العسكرية بخصوص اتصاله بالسلطات الليبية لجلب قنابل غاز مسيلة للدموع، ردّ السرياطي بأنّ سعيه لجلب تلك الكمية كان في إطار اللجنة المنعقدة التي هو عضو فيها في دور تنسيقي لوجستي، ورأى في جلب الغاز المسيل للدموع تفاديا لسقوط الأرواح لأنه كانت هناك دفعة آتية من البرازيل ولكن ذلك يتطلّب شهرا من الزمن وبأنه سعى إلى جلب كمية الغاز المسيل للدموع في شكل إعارة من ليبيا تجنّبا لوقوع ضحايا في حال استعمال الرصاص الحي وأنّ ذلك كان بإذن من رئيس الجمهورية السابق مبيّنا بأنّ تلك الشحنة وصلت يوم 14 جانفي حوالي الساعة منتصف النهار ولم يقع تسليمها إلاّ في الساعة 13و30دقيقة ظهرا.
أعيرة نارية.. وسرقة أسلحة
علي السرياطي أكّد بأنّ عديد الضحايا أثناء الثورة قتلوا بأعيرة تبيّن أنّها غير تابعة لا للشرطة ولا للجيش إضافة إلى سرقة عديد الاسلحة من مراكز الامن والحرس الوطنيين التي وقعت مهاجمتها من طرف أشخاص تولّوا سرقة هذه الاسلحة مؤكّدا أنه هناك عديد الاسلحة التي تمّ ارجاعها واخرى لم يتم ارجاعها إلى يومنا هذا بالإضافة إلى أنه وقع العثور على شهيد قتل بالقصرين بعيار 10مم وهذا السلاح لا يوجد بحوزة الأمن والجيش إلى جانب التصرفات التلقائية من قِبل بعض الاعوان وفق مزاج وتقدير الشخص للموقف الذي يوجد فيه باستعمال السلاح كوسيلة شخصية انجرّ عنه بعض القتلى والجرحى رغم التعليمات الصادرة بعدم استعمال الرصاص الحي وانّ عدد الشهداء والجرحى بعد 14 جانفي أكثر بكثير من الذين ماتوا قبل ذلك التاريخ.
لم يكن يدور في مخيّلة شاب العشرين السنة و هو يغادر محطة القطار بالعاصمة
أن يكون هدفا لاصحاب النفوس المريضة و المتأصّلة في الإجرام .. أخذ مكانه
في قاطرة الرفاهة كي لا يشعر بالتعب خاصّة و ان الساعة مبكّرة حيث إنطلق
القطار من تونس العاصمة في إتجاه مدينة قابس ..رفيقه في السفرة كهل لم يسبق
له الإلتقاء معه و رغم ذلك فقد عمد هذا الشخص إلى الدخول معه في الحديث و
بدا بسؤاله على كيفية تشغيل الحاسوب الذي كان في حوزة الشاب و في محطّة بئر
بورقبة أهداه الكهل علبة ياغورت رفضها الشاب و لكنه لم يستطع رفض حبّة
دقلة محشوّة بالزبدة أخذا بالخاطر و ما إن إلتهمها حتى راح في سبات عميق لم
يستفق منه عندها إستغل هذا الكهل الفرصة و إستحوذ على جهاز الحاسوب الذي
يبلغ ثمنه أكثر من أربعة آلاف دينار و مبلغ مالي من جمّازة الشاب قدره ستون
دينارا و لم يتمكّن من أخذ آلة ” أورغ” نظرا لكبر حجمها . و بحلول القطار
بمحطّة صفاقس لم ينزل الشاب و عندما أيقنت والدته من مغادرة القطار في
إتجاه مدينة قابس إتصلت بناظر المحطّة الذي كثّف من إتصالاته بالقطار
المغادر و بالقطار القادم من مدينة قفصة و اللذان يلتقيان في مدينة المحرس و
بهذه الحركة النبيلة من طرف هذا المسؤول تمكنوا من العثور على الشاب و هو
يغطّ في نوم عميق مصحوب بتقيء و فقدان الوعي فتم نقله إلى مدينة صفاقس و من
ثمّ إلى فرقة الشرطة العدلية التي لم تتمكّن من اخذ اقواله نظرا للحالة
التي كان عليها جرّاء المنوّم الذي كان داخل حبّة الدقلة . وقد عاودت
الوالدة الإتصال بفرقة الشرطة العدلية بصفاقس المدينة التي حصرت شكوكها في
شخص معيّن سبق و ان قام بمثل هذه الافعال و التي لن تتاخّر في القبض عليه.
تمكنت وحدات الحرس الوطني في معتمدية ملولش من ولاية المهدية من إنقاذ طفل
رضيع عمره أسبوع تم العثور عليه في بئر مهجور في منطقة أولاد مبروك في
معتمدية ملولش.
وأفاد راديو شمس أف أم أن أطفالا تفطنوا إلى وجود الرضيع بعد سقوط الكرة التي يلعبون بها داخل البئر المهجور فقاموا بإشعار أعوان الحرس الوطني بالأمر .
وعلى إثر ذلك تمكن الأعوان من إنتشال الرضيع الذي كان موضوعا داخل كيس مكمم الفم بشريط لاصق حتى لا يصرخ أو يبكي ويحمل جرحا صغيرا على مستوى الرأس.
وتم نقل الرضيع إلى المستشفى المحلي بملولش حيث تلقى الإسعافات الأولية وقامت امرأة مقيمة بالمستشفى بإرضاعه ثم تم تحويله إلى المستشفى الجامعي الطاهر صفر بالمهدية ليوضع تحت العناية المركزة.
هذا وقد تمكنت وحدات الحرس الوطنيّ من التّعرّف على والدة الرضيع في وقت وجيز وهي فتاة تبلغ من العمر 24 سنة بحسب مصدر أمني.
وأفاد راديو شمس أف أم أن أطفالا تفطنوا إلى وجود الرضيع بعد سقوط الكرة التي يلعبون بها داخل البئر المهجور فقاموا بإشعار أعوان الحرس الوطني بالأمر .
وعلى إثر ذلك تمكن الأعوان من إنتشال الرضيع الذي كان موضوعا داخل كيس مكمم الفم بشريط لاصق حتى لا يصرخ أو يبكي ويحمل جرحا صغيرا على مستوى الرأس.
وتم نقل الرضيع إلى المستشفى المحلي بملولش حيث تلقى الإسعافات الأولية وقامت امرأة مقيمة بالمستشفى بإرضاعه ثم تم تحويله إلى المستشفى الجامعي الطاهر صفر بالمهدية ليوضع تحت العناية المركزة.
هذا وقد تمكنت وحدات الحرس الوطنيّ من التّعرّف على والدة الرضيع في وقت وجيز وهي فتاة تبلغ من العمر 24 سنة بحسب مصدر أمني.
نصح الشيخ بشير بن حسن علاء الشابي مقدّم برنامج عندي ما نقلك بعدم بث
المشاكل الزوجية التى تتعلّق خاصة بالمسائل الحميمية بين الأزواج .
و اعتبر بن حسن أنه من غير المعقول أن تصبح الحياة الخاصة للأزواج والعلاقات الحميمية وأيضا العلاقات التى قد تكون محرّمة موضوعا يشاهده الملايين من الناس.
و أكّد بن حسن أن إفشاء المسائل المتعلقة مثلا بالزنا و كثرة طرحها و تداولها يجعل على حدّ تعبيره من الأمر هينا في قلوب الناس و يدخل في إطار الآية 19 من سورة النور " إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَة"
و اعتبر بن حسن أنه من غير المعقول أن تصبح الحياة الخاصة للأزواج والعلاقات الحميمية وأيضا العلاقات التى قد تكون محرّمة موضوعا يشاهده الملايين من الناس.
و أكّد بن حسن أن إفشاء المسائل المتعلقة مثلا بالزنا و كثرة طرحها و تداولها يجعل على حدّ تعبيره من الأمر هينا في قلوب الناس و يدخل في إطار الآية 19 من سورة النور " إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَة"
تفطنت يوم الإربعاء 23 جانفي 2013 إحدى وحدات الجيش الوطني بالجنوب التونسي
إلى فقدان عدد من الأسلحة الفردية -نوع شتاير- وتقول مصادر صحفية أن عددها
ثلاثة.
ويبدو أن الفاعل أو الفاعلين عسكري قد يكون منتمي لتيار جهادي استغل نقص عامل الحيطة والإنتباه بمناسبة مباراة تونس والجزائر الأخيرة لكرة القدم ليرتكب فعلته مع الإشارة أن مثل هذه الحوادث كانت ترتكب في سنوات التسعينات عندما كان الصراع قائما بين النهضة ونظام بن علي.
وحسب نفس المصادر تم التثبت بكامل وحدات الجيش الوطني بالتراب التونسي من أن عمليات أخرى مماثلة لم تقع. وتجرى حاليا الأبحاث للكشف عن الفاعل..
ويبدو أن الفاعل أو الفاعلين عسكري قد يكون منتمي لتيار جهادي استغل نقص عامل الحيطة والإنتباه بمناسبة مباراة تونس والجزائر الأخيرة لكرة القدم ليرتكب فعلته مع الإشارة أن مثل هذه الحوادث كانت ترتكب في سنوات التسعينات عندما كان الصراع قائما بين النهضة ونظام بن علي.
وحسب نفس المصادر تم التثبت بكامل وحدات الجيش الوطني بالتراب التونسي من أن عمليات أخرى مماثلة لم تقع. وتجرى حاليا الأبحاث للكشف عن الفاعل..
أعلنت عدة محطات إخبارية شرقية أن قناة روتانا ستطالب المغني فضل شاكر
بإعادة الأموال التي أنفقتها عليه لإعداد ألبوم غنائي بعد أن أعلن عن
اعتزاله الفن نهائيا لأنه لم يعد يحتمل عالم الفساد والإثارة في الفن حسب
تصريحه في برنامج لقاء الجمعة الذي يبث على عدة قنوات خليجية.
وكان فضل شاكر قد حضر إلى هذا البرنامج صحبة الشيخ أحمد الأسير ذي التوجه السلفي، وكشف عن "توبته النهائية" عن عالم الفن والغناء وتوجهه للإنشاد الديني.
ورد مسؤولون من قناة روتانا بأنهم يباركون له هذا التوجه لكنهم يطالبونه بإعادة الأموال التي تسلمها منهم كدفعة أولى لإعداد ألبوم جديد قبل إعلان توبته.
وفيما يخص الأموال المستحقة قال شاكر: "ثروتي من أموال الفن وصلت حوالي 400 أو500 ألف دولار، وقمت بصرفها كلها، لأنها تخلو من البركة، وقمت ببيع جميع العقارات التي كنت أملكها من أموال الفن باستثناء عقار واحد".
وكان فضل شاكر قد حضر إلى هذا البرنامج صحبة الشيخ أحمد الأسير ذي التوجه السلفي، وكشف عن "توبته النهائية" عن عالم الفن والغناء وتوجهه للإنشاد الديني.
ورد مسؤولون من قناة روتانا بأنهم يباركون له هذا التوجه لكنهم يطالبونه بإعادة الأموال التي تسلمها منهم كدفعة أولى لإعداد ألبوم جديد قبل إعلان توبته.
وفيما يخص الأموال المستحقة قال شاكر: "ثروتي من أموال الفن وصلت حوالي 400 أو500 ألف دولار، وقمت بصرفها كلها، لأنها تخلو من البركة، وقمت ببيع جميع العقارات التي كنت أملكها من أموال الفن باستثناء عقار واحد".
تمكنت فرقة الأبحاث العدلية التابعة للحرس الوطني بنابل من إماطة اللثام عن عملية سرقة «بيانّو» كان سارقه بصدد عرضه للبيع.
حيث تفيد المعطيات الأولية من مصادر أمنية أن أحد الأشخاص تقدم إلى مركز الحرس الوطني بنابل وأفاد بوجود شخص يعرض عليه جهاز «بيانو» مقابل 120 ألف دينار فارتاب في الأمر وشكّ في مصدره فخيّر إبلاغ الجهات الأمنية بذلك.
ونظرا لأهمية الموضوع أولت فرقة الأبحاث العدلية للحرس الوطني بنابل المسألة ما تستحق من أهمية فقرروا نصب كمين للمظنون فيه للقبض عليه في حالة تلبس، فاتصل به أحد أعوان الحرس على أساس أنه يرغب في شراء الجهاز واتفقا على الالتقاء بمدينة الحمامات إلا أنه طلب منه تغيير المكان إلى مدينة صفاقس.
وبعد التنسيق مع النيابة العمومية تحولت فرقة خاصة من قوات الحرس الوطني بنابل إلى المكان المحدد المتفق عليه بمدينة صفاقس حيث أمكن لهم إلقاء القبض عليه والجهاز بحوزته فتم اقتياده إلى مقر الفرقة بنابل والتحري معه، حيث اعترف بسرقة «البيانو» من داخل قصر سيدي الظريف خلال فترة الانفلات الأمني التي شهدتها البلاد خلال الثورة.
وقد عاين فريق مختص من المعهد الوطني للتراث جهاز البيانو حيث اكتشفوا أنه يعود إلى سنة 1862 ومتحصل على خمس ميداليات ذهبية من طرف بيار مارتان في لندن وتقدر قيمته الحقيقية بحوالي 600 ألف دينار.
حيث تفيد المعطيات الأولية من مصادر أمنية أن أحد الأشخاص تقدم إلى مركز الحرس الوطني بنابل وأفاد بوجود شخص يعرض عليه جهاز «بيانو» مقابل 120 ألف دينار فارتاب في الأمر وشكّ في مصدره فخيّر إبلاغ الجهات الأمنية بذلك.
ونظرا لأهمية الموضوع أولت فرقة الأبحاث العدلية للحرس الوطني بنابل المسألة ما تستحق من أهمية فقرروا نصب كمين للمظنون فيه للقبض عليه في حالة تلبس، فاتصل به أحد أعوان الحرس على أساس أنه يرغب في شراء الجهاز واتفقا على الالتقاء بمدينة الحمامات إلا أنه طلب منه تغيير المكان إلى مدينة صفاقس.
وبعد التنسيق مع النيابة العمومية تحولت فرقة خاصة من قوات الحرس الوطني بنابل إلى المكان المحدد المتفق عليه بمدينة صفاقس حيث أمكن لهم إلقاء القبض عليه والجهاز بحوزته فتم اقتياده إلى مقر الفرقة بنابل والتحري معه، حيث اعترف بسرقة «البيانو» من داخل قصر سيدي الظريف خلال فترة الانفلات الأمني التي شهدتها البلاد خلال الثورة.
وقد عاين فريق مختص من المعهد الوطني للتراث جهاز البيانو حيث اكتشفوا أنه يعود إلى سنة 1862 ومتحصل على خمس ميداليات ذهبية من طرف بيار مارتان في لندن وتقدر قيمته الحقيقية بحوالي 600 ألف دينار.
تدوالت أخبار على شبكة الأنترنات مفادها أن جمعيات ومنظمات طبيّة حذّرت من
الإنعكاسات الخطيرة التي يسببها دواء "الموتيليوم" "motilium" على المرضى
خاصة وأن ذلك الدواء حسبما نشر تسبب العام الماضي في اصابة أكثر من 300 شخص في بلجيكيا بسكتة قلبية مفاجئة.
في حين أفادت نادية فنينة مديرة إدارة الصيدلية والدّواء بوزارة الصحّة أن دواء "الموتيليوم" هو دواء قديم التسويق ويستعمل للمعاجلة من التقيّء ولمن يعانون من "الجاير" ويستعمله سواء الصغار أو الكبار.
مضيفة أن هذا ليس بالخطير ولكنه ككل الأدوية عندما اما يفرط في استعماله أو يستعمله من هم محجر عليهم كالذين يعانون من الحساسية أو مرضى القلب فمن الطبيعي أن يخلف لهم انعاكاسات سلبية.
ولاحظت أن تونس دائما تتخذ الاحتياطات اللازمة في خصوص أي دواء يشكل خطرا على صحة المواطن.
ولكن بالنسبة لهذا الدواء فلا توجد أي اشكالية حسب تصريحاتها ولو توجد فسيتم سحبه فورا من السوق مثلما تم ذلك سابقا بالنسبة لبعض الأدوية كدواء "ديونتالفيك" الذي يزيل الأوجاع فقد تم منع تسويقه منذ ثلاث سنوات وليس من السوق التونسية فحسب بل العالمية أيضا رغم أن له فائدة كبيرة في معالجة الأوجاع ولكن استغلاله لدى البعض في القيام بخلطات مع المخدرات واستهلاكه دفعت بسحبه من كل الأسواق في العالم.
خاصة وأن ذلك الدواء حسبما نشر تسبب العام الماضي في اصابة أكثر من 300 شخص في بلجيكيا بسكتة قلبية مفاجئة.
في حين أفادت نادية فنينة مديرة إدارة الصيدلية والدّواء بوزارة الصحّة أن دواء "الموتيليوم" هو دواء قديم التسويق ويستعمل للمعاجلة من التقيّء ولمن يعانون من "الجاير" ويستعمله سواء الصغار أو الكبار.
مضيفة أن هذا ليس بالخطير ولكنه ككل الأدوية عندما اما يفرط في استعماله أو يستعمله من هم محجر عليهم كالذين يعانون من الحساسية أو مرضى القلب فمن الطبيعي أن يخلف لهم انعاكاسات سلبية.
ولاحظت أن تونس دائما تتخذ الاحتياطات اللازمة في خصوص أي دواء يشكل خطرا على صحة المواطن.
ولكن بالنسبة لهذا الدواء فلا توجد أي اشكالية حسب تصريحاتها ولو توجد فسيتم سحبه فورا من السوق مثلما تم ذلك سابقا بالنسبة لبعض الأدوية كدواء "ديونتالفيك" الذي يزيل الأوجاع فقد تم منع تسويقه منذ ثلاث سنوات وليس من السوق التونسية فحسب بل العالمية أيضا رغم أن له فائدة كبيرة في معالجة الأوجاع ولكن استغلاله لدى البعض في القيام بخلطات مع المخدرات واستهلاكه دفعت بسحبه من كل الأسواق في العالم.
أكّد السفير التونسي السابق لمنظّمة اليونسكو المازري الحدّاد لجريدة حقائق
أنّ القنّاصة هم مرتزقة جاءت بهم “قطرائيل” (حسب وصفه) وأمريكا من أجل
إحداث الفوضى وقلب النظام ومساعدة الإسلاميين لاحقا على المسك بزمام الأمور
حسب تقديره.
وأضاف المازري أنّه يملك معلومات عن وجود 15 قناصا محترفا من جنسيات مختلفة بولونية ورومانية وبوسنية، وهم مرتزقة تم انتدابهم من شركة انقليزية بعقد أمضته قطر.
وبيّن المازري أنّه لا يزال يعارض ما يُسمّى الربيع العربي لأنّه مخطّط غربي للقضاء على الدول والشعوب العربية وهو ما يحدث حاليا بمصر وسوريا واليمن وليبيا حسب قوله.
وأضاف المازري أنّه يملك معلومات عن وجود 15 قناصا محترفا من جنسيات مختلفة بولونية ورومانية وبوسنية، وهم مرتزقة تم انتدابهم من شركة انقليزية بعقد أمضته قطر.
وبيّن المازري أنّه لا يزال يعارض ما يُسمّى الربيع العربي لأنّه مخطّط غربي للقضاء على الدول والشعوب العربية وهو ما يحدث حاليا بمصر وسوريا واليمن وليبيا حسب قوله.
شركة وينستار البترولية الكنديّة، شركة أجنبية أخرى تلتحق بقائمة المؤسسات
الأجنبية التي وضعت حدّا لنشاطها بتونس ،كردّ فعل على الإضرابات المتكرّرة
للعمال وتوقيفهم لنشاط الشركة للمطالبة بالترسيم و الزيادة في الأجور.
فقد قررت شركة وينستار البترولية الكنديّة، إيقاف العمل بحضيرتي "شوش السيدة" و"الصنغر" في صحراء ولاية تطاوين، لمدة غير محددة.
وجاء هذا القرار بعد الإضراب الذي ينفذه العمال منذ أيام، وتمسكهم بإيقاف الإنتاج لأسباب وصفتها الشركة "بغير الشرعية. "
وأفادت الإدارة العامة للشركة في بلاغ لها، أن تراتيب إيقاف العمل ستكون من خلال إخلاء الحضيرتين من المعدات والآلات. كما وجّهت نداء إلى الأعوان والعمال بعدم الالتحاق بالمكان وتطبيق القرار المذكور حسب الجدول المعدّ والآجال المحددة.
وأكدت أنها لن تتردد في استعمال حقها المضمون قانونا طبقا لأحكام مجلة الشغل في حالة مخالفة العمال لهذا القرار ورفض تطبيقه.
فقد قررت شركة وينستار البترولية الكنديّة، إيقاف العمل بحضيرتي "شوش السيدة" و"الصنغر" في صحراء ولاية تطاوين، لمدة غير محددة.
وجاء هذا القرار بعد الإضراب الذي ينفذه العمال منذ أيام، وتمسكهم بإيقاف الإنتاج لأسباب وصفتها الشركة "بغير الشرعية. "
وأفادت الإدارة العامة للشركة في بلاغ لها، أن تراتيب إيقاف العمل ستكون من خلال إخلاء الحضيرتين من المعدات والآلات. كما وجّهت نداء إلى الأعوان والعمال بعدم الالتحاق بالمكان وتطبيق القرار المذكور حسب الجدول المعدّ والآجال المحددة.
وأكدت أنها لن تتردد في استعمال حقها المضمون قانونا طبقا لأحكام مجلة الشغل في حالة مخالفة العمال لهذا القرار ورفض تطبيقه.
أكّد السفير التونسي السابق لمنظّمة اليونسكو المازري الحدّاد لجريدة
حقائق أنّ القنّاصة هم مرتزقة جاءت بهم “قطرائيل” (حسب وصفه) وأمريكا من
أجل إحداث الفوضى وقلب النظام ومساعدة الإسلاميين لاحقا على المسك بزمام
الأمور حسب تقديره.
وأضاف المازري أنّه يملك معلومات عن وجود 15 قناصا محترفا من جنسيات مختلفة بولونية ورومانية وبوسنية، وهم مرتزقة تم انتدابهم من شركة انقليزية بعقد أمضته قطر.
وبيّن المازري أنّه لا يزال يعارض ما يُسمّى الربيع العربي لأنّه مخطّط غربي للقضاء على الدول والشعوب العربية وهو ما يحدث حاليا بمصر وسوريا واليمن وليبيا حسب قوله.
وأضاف المازري أنّه يملك معلومات عن وجود 15 قناصا محترفا من جنسيات مختلفة بولونية ورومانية وبوسنية، وهم مرتزقة تم انتدابهم من شركة انقليزية بعقد أمضته قطر.
وبيّن المازري أنّه لا يزال يعارض ما يُسمّى الربيع العربي لأنّه مخطّط غربي للقضاء على الدول والشعوب العربية وهو ما يحدث حاليا بمصر وسوريا واليمن وليبيا حسب قوله.
وقال القصاص خلال الجلسة العامة المخصصة لمناقشة باب الهيئات الدستورية في مسودة مشروع الدستور، أن هناك مزايدات على أجور النواب وأن الشعب التونسي يعتبر 217 نائبا لصوصا قائلا في هذا الصدد "لسنا سراق".
- موقع فيديو إخباري جامع يهتم بجديد الأحداث في الدول العربية وخاصة مناطق ربيع الثورات تونس, مصر, ليبيا, اليمن, البحرين, سوريا, السعودية, قطر, المغرب... إضافة إلى مواضيع أخرى يهتم بها الموقع: اخر اخبار الفيس بوك باللغة العربية, الرياضة, لقطات عجيبة وغريبة من العالم, طرائف, اقتصاد, مال وأعمال, جولة في المناطق السياحية والفنادق والنزل العربية عبر الفيديو ... متابعة طيبة للجميع. للحصول على كل ماهو جديد من أخبار وأحداث بالصور والفيديو لا تنسى الإشتراك في صفحاتنا على الفايسبوك
أكد مصدر حقوقي أن السلط القضائية بالمحكمة الابتدائية بأريانة قد تفتح
قريبا بحثا تحقيقيا حول ملابسات وفاة شاب قبل أكثر من 11 سنة كان يعمل
نجارا بقصر سيدي الظريف إثر عريضة دعوى أثارتها عائلة الشاب عن طريق
المحامي الأستاذ سمير فتح الله.
وقالت العائلة إن ابنها لطفي الخليفي (35 سنة) كان يعمل نجارا بقصر سيدي الظريف وهو الذي قام بصناعة المكتبة السرية للرئيس المخلوع التي عثر بداخلها إثر الثورة على مبلغ مالي قدره 41 مليون دينار وكمية من المواد المخدرة والمصوغ والمشروبات الكحولية، مضيفة أن لطفي مات يوم 20 سبتمبر 2001 في ظروف مسترابة.
قتل لدفن السر؟
وذكرت جميلة الخليفي شقيقة الضحية أن لطفي عمل بقصر سيدي الظريف وقام بصناعة المكتبة السرية الخاصة بالرئيس المخلوع ولكن بالتاريخ المشار إليه عثر عليه مفارقا للحياة بغرفته القريبة من القصر، وقد تم إعلام العائلة بوفاة لطفي اختناقا بـ"الفيتوكس"(!!) ثم تم التعجيل بدفنه تحت تعزيزات أمنية مكثفة، متسائلة "هل أن"الفيتوكس" يقتل البشر؟"
وأضافت أن ظروفا غامضة تلك التي مات فيها شقيقها ورجحت أن يكون قتل بأمر من الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، وأكدت أن كل المؤشرات ترجح فرضية تصفيته لدفن سرّ"المكتبة السرية" التي كان المخلوع يخفي فيها جانبا من"أسراره".
7 مؤشرات لعملية تصفية
المحامي سمير فتح الله أفاد بأن سبع مؤشرات ركز عليها في العريضة المرفوعة لدى وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بأريانة تتعلق بالقرائن المادية التي تؤيد فرضية مقتل لطفي وتستبعد فرضية وفاته في ظروف طبيعية.
وذكر أن المؤشر الأول يتعلق بسن الهالك (35 سنة) الذي لم يكن يشكو من أي مرض إضافة إلى محاولة إسكات والدته بإغراقها في الوعود وظروف دفن الضحية(بعد صلاة المغرب وتحت تعزيزات أمنية) والتصرف الغريب للطبيب الشرعي الذي رفض إشعار عائلة الضحية بأسباب موت ابنها ووجود آثار دماء في الأنف وآثار العنف الموجودة بالجثة وعاينها الرجل الذي قام بعملية الغسل وانتشار الكدمات الزرقاء والمداهمة الفجئية لأعوان الأمن لمنزل عائلة الضحية لطمس معالم الجريمة وفسخ بيانات ببطاقة خزن كانت على ملك الضحية كلها مؤشرات لوفاة غير طبيعية، وأكد أنه مازال ينتظر قيام السلط القضائية بفتح بحث تحقيقي في القضية لكشف ملابسات الواقعة.
وقالت العائلة إن ابنها لطفي الخليفي (35 سنة) كان يعمل نجارا بقصر سيدي الظريف وهو الذي قام بصناعة المكتبة السرية للرئيس المخلوع التي عثر بداخلها إثر الثورة على مبلغ مالي قدره 41 مليون دينار وكمية من المواد المخدرة والمصوغ والمشروبات الكحولية، مضيفة أن لطفي مات يوم 20 سبتمبر 2001 في ظروف مسترابة.
قتل لدفن السر؟
وذكرت جميلة الخليفي شقيقة الضحية أن لطفي عمل بقصر سيدي الظريف وقام بصناعة المكتبة السرية الخاصة بالرئيس المخلوع ولكن بالتاريخ المشار إليه عثر عليه مفارقا للحياة بغرفته القريبة من القصر، وقد تم إعلام العائلة بوفاة لطفي اختناقا بـ"الفيتوكس"(!!) ثم تم التعجيل بدفنه تحت تعزيزات أمنية مكثفة، متسائلة "هل أن"الفيتوكس" يقتل البشر؟"
وأضافت أن ظروفا غامضة تلك التي مات فيها شقيقها ورجحت أن يكون قتل بأمر من الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، وأكدت أن كل المؤشرات ترجح فرضية تصفيته لدفن سرّ"المكتبة السرية" التي كان المخلوع يخفي فيها جانبا من"أسراره".
7 مؤشرات لعملية تصفية
المحامي سمير فتح الله أفاد بأن سبع مؤشرات ركز عليها في العريضة المرفوعة لدى وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بأريانة تتعلق بالقرائن المادية التي تؤيد فرضية مقتل لطفي وتستبعد فرضية وفاته في ظروف طبيعية.
وذكر أن المؤشر الأول يتعلق بسن الهالك (35 سنة) الذي لم يكن يشكو من أي مرض إضافة إلى محاولة إسكات والدته بإغراقها في الوعود وظروف دفن الضحية(بعد صلاة المغرب وتحت تعزيزات أمنية) والتصرف الغريب للطبيب الشرعي الذي رفض إشعار عائلة الضحية بأسباب موت ابنها ووجود آثار دماء في الأنف وآثار العنف الموجودة بالجثة وعاينها الرجل الذي قام بعملية الغسل وانتشار الكدمات الزرقاء والمداهمة الفجئية لأعوان الأمن لمنزل عائلة الضحية لطمس معالم الجريمة وفسخ بيانات ببطاقة خزن كانت على ملك الضحية كلها مؤشرات لوفاة غير طبيعية، وأكد أنه مازال ينتظر قيام السلط القضائية بفتح بحث تحقيقي في القضية لكشف ملابسات الواقعة.
يوسف المساكني يتعرض لهجوم من قرودة ههههه
قال رئيس تيار العريضة الشعبية الهاشمي الحامدي على قناة المستقلة بعد
ترشيحه من قبل حزبه للانتخابات الرئاسية أنه وبمجرد انتخابه رئيسا
للجمهورية التونسية ستكون تونس دولة نووية.
وقال الحامدي ” ثقتي كبيرة في فوزي بالانتخابات الرئاسية وأعد التونسيين بالعيش الكريم والبذخ الاجتماعي”, مضيفا ” حتى الانتخابات التشريعية سيكون تيار العريضة أكبر الكتل البرلمانية والايام بيننا”.
وقال الحامدي ” ثقتي كبيرة في فوزي بالانتخابات الرئاسية وأعد التونسيين بالعيش الكريم والبذخ الاجتماعي”, مضيفا ” حتى الانتخابات التشريعية سيكون تيار العريضة أكبر الكتل البرلمانية والايام بيننا”.
قامت مصادر خاصة بتسريب وثيقة عسكرية سرية تروي الاحداث التي وقعت بأحد
أحياء تونس العاصمة بتاريخ 15 جانفي 2011 من زاوية نظر قائد عسكري ميداني
كان شاهدا وفاعلا.
وتتألف الوثيقة الرسمية من صفحتين صادرتين عن آمر تشكيلة عسكرية برتبة مقدم كان مكلفا بحماية وحفظ الامن بمنطقة الكرم الغربي حي 5 ديسمبر. وقد وجهت الوثيقة السرية الى النيابة العسكرية وقيادة أركان جيش البر من اجل احاطة القيادة والسلطة القضائية العسكرية علما بمجريات الوقائع. باعتبار أن التقرير العسكري يروي حيثيات التدخل الميداني لتشكيلة من قوات الجيش تتبع القطاع العسكري الثاني بالعاصمة, ويشرح فيه ملابسات الاشتباكات المسلحة من أجل فرض النظام والحفاظ على كيان الدولة خلال الازمة وأثناء حالة طوارئ لم تشهد لها البلاد التونسية مثيلا منذ الاستقلال.
وتتألف الوثيقة الرسمية من صفحتين صادرتين عن آمر تشكيلة عسكرية برتبة مقدم كان مكلفا بحماية وحفظ الامن بمنطقة الكرم الغربي حي 5 ديسمبر. وقد وجهت الوثيقة السرية الى النيابة العسكرية وقيادة أركان جيش البر من اجل احاطة القيادة والسلطة القضائية العسكرية علما بمجريات الوقائع. باعتبار أن التقرير العسكري يروي حيثيات التدخل الميداني لتشكيلة من قوات الجيش تتبع القطاع العسكري الثاني بالعاصمة, ويشرح فيه ملابسات الاشتباكات المسلحة من أجل فرض النظام والحفاظ على كيان الدولة خلال الازمة وأثناء حالة طوارئ لم تشهد لها البلاد التونسية مثيلا منذ الاستقلال.
تمّت سرقة هاتف جوال والي نابل اثناء توقفه بسيارته لشراء «المقروض» من احد الباعة المعروفين بالجهة.
عملية السرقة تمت امام المحل المختص في صناعة وبيع المقروض وهو قريب من منطقة الشرطة بالقيروان وقد ابلغ والي نابل الأمن بالموضوع فتحولت دورية امنية على عين المكان وبعد دقائق معدودة تم القبض على احد المشتبه بهم وبتفتيشه تم العثور على هاتف الوالي وبالتنسيق مع النيابة العمومية تم ايقاف المتهم وإرجاع الهاتف لصاحبه.
ويذكر ان المشتبه به غالبا ما يترصد الحرفاء الذين يشترون المقروض من المحل لسرقتهم دون تفطن صاحب المحل له أو الحرفاء.
عملية السرقة تمت امام المحل المختص في صناعة وبيع المقروض وهو قريب من منطقة الشرطة بالقيروان وقد ابلغ والي نابل الأمن بالموضوع فتحولت دورية امنية على عين المكان وبعد دقائق معدودة تم القبض على احد المشتبه بهم وبتفتيشه تم العثور على هاتف الوالي وبالتنسيق مع النيابة العمومية تم ايقاف المتهم وإرجاع الهاتف لصاحبه.
ويذكر ان المشتبه به غالبا ما يترصد الحرفاء الذين يشترون المقروض من المحل لسرقتهم دون تفطن صاحب المحل له أو الحرفاء.
وجه النائب بالمجلس الوطني التأسيسي الطاهر هميلة من خلال موجات اذاعة كاب
أف أم رسالة الى زعيم حركة نداء تونس الباجي قايد السبسي يدعوه فيها الى
التوبة النصوح ورفع يده عن تونس بعد أن كاد يغرقها خلال فترة حكمه
وقال هميلة مخاطبا السبسي " أنت من أهل الردة وقائدهم والثورة مازالت متواصلة", مضيفا " افسدت الوضع المالي والوضع الاداري كما افسدت العلاقة بين اتحاد الشغل والحكومة فماذا تريد أن تفسد بعد ذلك".
وقال هميلة مخاطبا السبسي " أنت من أهل الردة وقائدهم والثورة مازالت متواصلة", مضيفا " افسدت الوضع المالي والوضع الاداري كما افسدت العلاقة بين اتحاد الشغل والحكومة فماذا تريد أن تفسد بعد ذلك".
وقال هميلة مخاطبا السبسي " أنت من أهل الردة وقائدهم والثورة مازالت متواصلة", مضيفا " افسدت الوضع المالي والوضع الاداري كما افسدت العلاقة بين اتحاد الشغل والحكومة فماذا تريد أن تفسد بعد ذلك".
شهدت مدينة الدهماني -ولاية الكاف- جريمة قتل ذهب ضحيتها شاب في مقتبل
العمر،حيث أقدمت أخته المراهقة ذات 20 ربيعا على قتله بواسطة سكين وذلك على
وجه الخطإ. وتفيد المعلومات أن الواقعة حدثت بحي شعبي حيث كانت الفتاة
بمفردها بالمنزل وكانت بالمطبخ عندما دخل أخوها فنشب بينهما خلاف حول هاتف
جوال رفض إعادته لأخته التي حاولت استعادته مهددة أخاها بسكين كان في يدها
فحدث ما لم يكن في الحسبان حيث وجهت له على وجه الخطإ سكينا استقر على
مستوى الرقبة وبقي الضحية يسبح في دمائه ولم تتمكن من إسعافه خاصة وان
الوالدين كانا غائبين عن المنزل طلبا للرزق ويذكر ان البنت تعاني نقصا في
مداركها العقلية. هذا وقد تم نقل الجثة للتشريح قبل القيام بعملية الدفن
ووقع احتجاز المراهقة للبحث في ملابسات القضية.
ذكر السفير التونسي السابق ياليونسكو المازري الحداد مؤخرا ان الولايات
المتحدة الامريكية وضعت الرئيس المخلوع بن علي تحت الاقامة الجبرية في
السعودية.
وفي هذا الاطار اكدت مصادر مطلعة ان بن علي قد فكر مؤخرا في امكانية العودة الى تونس للمثول امام القضاء التونسي في الجرائم المنسوبة اليه لكن امريكا رفعت في وجهه "الفيتو" ومنعته من مغادرة السعودية.
وفي هذا الاطار اكدت مصادر مطلعة ان بن علي قد فكر مؤخرا في امكانية العودة الى تونس للمثول امام القضاء التونسي في الجرائم المنسوبة اليه لكن امريكا رفعت في وجهه "الفيتو" ومنعته من مغادرة السعودية.
يتناقل عدد من الصحفيين العاملين بقناة نسمة على صفحاتهم بالفايس بوك خبر
إفلاس القناة حيث انه ومنذ حوالي 4 أيام وإدارة القناة تتصل ببعض العاملين
من تقنين وصحفيين وتعلمهم بأنه سيقع الاستغناء عنهم وان القناة تسعى إلى
إعادة الهيكلة من جديد.
وأوضح مصدر من العاملين بالقناة الذي تم طرده مؤخرا ان عدد العاملين الذين وقع طردهم إلى حد الآن يقارب 100 عامل من بينهم صحفيين اثنين مرسمين و7 صحفيين متعاقدين مع القناة والبقية تقنيين وعاملين.
في حين أوضحت المسؤولة عن الموارد البشرية بالقناة ريم بلال ان الحديث عن إفلاس القناة لا أساس له من الصحة وان عملية تسريح بعض العاملين من القناة هو أمر طبيعي حيث ان هذا الأمر يحدث كل شهرين او كل ثلاثية.
ويجدر التوضيح ان المسؤولة عن الموارد البشرية بالقناة أكدت أنها ليست على علم ان كان من بين المطرودين أعوان مرسمون ولكن ان حصل ذلك فحقوقهم محفوظة.
وأوضح مصدر من العاملين بالقناة الذي تم طرده مؤخرا ان عدد العاملين الذين وقع طردهم إلى حد الآن يقارب 100 عامل من بينهم صحفيين اثنين مرسمين و7 صحفيين متعاقدين مع القناة والبقية تقنيين وعاملين.
في حين أوضحت المسؤولة عن الموارد البشرية بالقناة ريم بلال ان الحديث عن إفلاس القناة لا أساس له من الصحة وان عملية تسريح بعض العاملين من القناة هو أمر طبيعي حيث ان هذا الأمر يحدث كل شهرين او كل ثلاثية.
ويجدر التوضيح ان المسؤولة عن الموارد البشرية بالقناة أكدت أنها ليست على علم ان كان من بين المطرودين أعوان مرسمون ولكن ان حصل ذلك فحقوقهم محفوظة.
أكدت مصادر مطلعة أن السلطات المختصة في تونس تحقق في صحة تقارير داخلية
وخارجية تفيد بترجيح فرضية تورط أطراف سياسية تونسية في توفير «الغطاء»
لتحركات الجماعات المسلحة بين المثلث الصحراوي الرابط بين تونس، الجزائر
وليبيا.
وتجدر الاشارة إلى أنه ومنذ أشهر خلت شهدت عمليات الكشف عن وجود أسلحة ومتفجرات على التراب التونسي نسقا تصاعديا وصل إلى حد المواجهات المسلحة وكذلك حجز أنواع من الأسلحة الثقيلة وهو أمر يبدو «مستحدثا» على بلادنا وسط معطيات تتحدث عن إمكانية الكشف عن «مخابئ» أخرى للأسلحة التي يبدو أنها توزعت على كافة مناطق البلاد.
وفي هذا الاطار فقد أكدت مصادر مطلعة أن السلطات الأمنية التونسية كثفت مؤخرا من تحقيقاتها حول حيثيات ما ورد عليها من تقارير أجهزة أمنية خارجية وكذلك تقارير داخلية نبهت سابقا من خطر حيازة أفراد وجماعات للأسلحة النارية بأنواعها المختلفة ، والتي قد تضطر الى القيام بعمليات «إرهابية» على الأراضي التونسية في صورة «تضييق» الخناق عليها في الدول التي تستعمل أراضي تونس، للعبور إليها.
وفي ذات الاطار، فإن تلك التقارير وخاصة منها الخارجية رجحت فرضية وجود أطراف «سياسية» تونسية تعمل على «تسهيل» تحركات الجماعات المسلحة على الأراضي التونسية وربما «التغطية» على تلك التحركات باتجاه الجزائر وليبيا وسوريا وبعض البلدان الافريقية وتعمل السلطات الأمنية في تونس، على التحري في صحة تلك التقارير والاتهامات الموجهة إلى الأطراف السياسية التونسية بالوقوف وراء «سهولة» دخول جماعات مسلحة إلى بعض المناطق في بلادنا.
وتجدر الاشارة إلى أنه ومنذ أشهر خلت شهدت عمليات الكشف عن وجود أسلحة ومتفجرات على التراب التونسي نسقا تصاعديا وصل إلى حد المواجهات المسلحة وكذلك حجز أنواع من الأسلحة الثقيلة وهو أمر يبدو «مستحدثا» على بلادنا وسط معطيات تتحدث عن إمكانية الكشف عن «مخابئ» أخرى للأسلحة التي يبدو أنها توزعت على كافة مناطق البلاد.
وفي هذا الاطار فقد أكدت مصادر مطلعة أن السلطات الأمنية التونسية كثفت مؤخرا من تحقيقاتها حول حيثيات ما ورد عليها من تقارير أجهزة أمنية خارجية وكذلك تقارير داخلية نبهت سابقا من خطر حيازة أفراد وجماعات للأسلحة النارية بأنواعها المختلفة ، والتي قد تضطر الى القيام بعمليات «إرهابية» على الأراضي التونسية في صورة «تضييق» الخناق عليها في الدول التي تستعمل أراضي تونس، للعبور إليها.
وفي ذات الاطار، فإن تلك التقارير وخاصة منها الخارجية رجحت فرضية وجود أطراف «سياسية» تونسية تعمل على «تسهيل» تحركات الجماعات المسلحة على الأراضي التونسية وربما «التغطية» على تلك التحركات باتجاه الجزائر وليبيا وسوريا وبعض البلدان الافريقية وتعمل السلطات الأمنية في تونس، على التحري في صحة تلك التقارير والاتهامات الموجهة إلى الأطراف السياسية التونسية بالوقوف وراء «سهولة» دخول جماعات مسلحة إلى بعض المناطق في بلادنا.
تعرّض الشاب وسيم المعالج طالب في سنته الختاميّة ومنشّط بإذاعة قرمدة فور آفر
إلى عمليّة براكاج في وضح النهار امام المحكمة العسكريّة بصفاقس من طرف
شابين على متن فيسبا حمراء اللون خسر فيها جهاز حاسوب محمول و الذي يحتوى
على مجهود أربع سنوات من البحث و التعلّم و مشروع أطروحة نهاية الدراسة و
رغم محاولته منعهم من ذلك إلا ان جميع محاولاته باءت بالفشل بل و تضرّر
بدنيا من ذلك . كل الاحداث دارت على مرأى و مسمع من سيّارة شرطة كانت رابضة
بالمكان و رغم إستنجاده بهم إلا ان العون رفض ذلك بكل برودة اعصاب و نصحه
بتسجيل محضر ضد مجهول . هذا الشّاب المتضرّر ورغم توسّله للعون بالتدخّل
خاصّة و ان المجرمين مازالا على مرمى حجر منه أصيب بالإحباط من تصرّف عون
الامن اكثر من تصرّف هذين المنحرفين فهل يعقل ان يبقى عون الامن يتفرّج على
جريمة تحصل امام ناظريه دون ان يحرّك ساكنا بدعوى التعليمات ؟ قد تكون
التعليمات فعلا تمنع عليه التدخّل و لكن لا نظن ان مسؤوليه سيلومونه على
التصدّي للجريمة و بهذه الطريقة السلبية في تصرّف الاعوان لا يمكن التأسيس
لعلاقة جديدة بين عون الامن و المواطن.
Inscription à :
Articles (Atom)