أفادت مصادر أمنية بالقصرين أنه تزامنا مع
العملية الأخيرة التي استهدفت منزل وزير الداخلية لطفي بن جدّو، قامت جميع
الدوريات والنقاط الأمنية القارة بالقصرين التابعة لوحدات التدخل
بالانسحاب، وتجمّعت بمقرّ الفوج رغم النداءات المتكررة من قاعة العمليات.
ووفقا لصحيفة آخر خبر الصادرة اليوم
الثلاثاء 10 جوان 2014، فانّ عددا من أعوان الأمن بجهة القصرين توجّهوا
ابّان العملية المذكورة الى مقرّ الفوج وطلبوا من زملائهم التدخّل، الا أن
بعض العناصر المرابطة هناك قامت بطردهم. وبعد العملية خرجت هذه الوحدات في
استعراض أمني ثمّ تولّت طرد مدير اقليم الأمن رغم أنها لا تخضع لتعليماته
بل لتعليمات آمر الفوج والمدير العام لوحدات التدخل.
وبخصوص المجموعة الارهابية التي نفّذت
الهجوم على منزل بن جدّو، فقد أثبتت التحريات كون أغلب عناصرها لم تنزل من
جبل السلّوم بالقصرين وانّما كانت موجودة بحي الزهور باستثناء القيادة
المكوّنة من حوالي 4 عناصر، وفقا للمصدر نفسه.