Halaman

    Social Items

Visit Namina Blog
أكدت مصادر موثوقة أن سبب رفض حركة الشعب (توجه ناصري اشتراكي تقدمي) دخول جبهة 14 جانفي الثانية ( التي أعلن عنها يوم الأحد الفارط) هو النية المسبقة لإقصاء بعض الأطراف خاصة وهي المؤسسة لجبهة 14 جانفي 2011 الأولى وهي حركة الوطنيين الديمقراطيين(شكري بلعيد) وحزب العمل الوطني الديمقراطي (عبد الرزاق الهمامي) والطليعة (خير الدين الصوابني). كما أكدت نفس المصادر على أن الجبهة الأولى كانت موجودة قبل انتخابات 23 أكتوبر الفارط ولها مشروع مجتمعي واضح وجامع لكل أطياف الشعب التونسي. ولذلك كان رفض إحياء الجبهة من جديد بغياب أحد مكوناتها.
وأضافت مصادرنا أن الجبهة الجديدة (وعلى رأسها حزب العمال الشيوعي) حددت أرضية عمل تقوم على معاداة «الترويكا» و«النهضة» في حين أن المفهوم الحقيقي للعمل الجبهوي يتجاوز حدود ردة الفعل على انتصار «النهضة» أو غيرها في الانتخابات.
من جهة أخرى، تقول التسريبات حول المؤتمر التوحيدي لحركة الشعب الأخير أن مؤتمريه رفضوا الانخراط في أي تحالف معاد للهوية العربية الإسلامية لتونس، وهو ما يشير بالإصبع السياسي لحزب العمال بالأساس. وفي نفس الوقت أبدوا احترازهم من أخذ الدكتور أبو يعرب المرزوقي الكلمة (مستقل ونائب المجلس التأسيسي عن حركة النهضة ) خاصة لمعرفتهم بمقاله سابقا في تسجيل معروف له عن رفضه المطلق لمفهوم القومية العربية.
ولكن المعلومة الأهم حسب مصادرنا هي أن ائتلاف «الترويكا» الحاكمة لم يعد يجمعه سوى الآداء الحكومي وأنها فعليا غير موجودة خاصة أمام الاستحقاق الدستوري الذي اختلفت فيه المشاريع والآراء بين أحزاب مثلَثها مما جعلها شبه منحلة فعليا وكل مكوَن من مكوناتها يبحث عن تحالفات جديدة ولقاءات أخرى. وفي هذا الإطار علمنا أن الأمين العام لحزب «المؤتمر من أجل الجمهورية» الأستاذ عبد الرؤوف العيادي عقد مع وفد من «حركة الشعب» برئاسة زهير المغزاوي لقاء أوليا تم فيه الاتفاق على مواصلة الحوار والتنسيق في ما بينهما وتشجيع كل مبادرة أو لقاء مشترك والاستعداد معا لمحطات سياسية مقبلة وأولها إحياء ذكرى يوم الأرض .

تونس : "الترويكا" انتهت فعليا ... ومكوناتها تبحث عن تحالفات جديدة

أكدت مصادر موثوقة أن سبب رفض حركة الشعب (توجه ناصري اشتراكي تقدمي) دخول جبهة 14 جانفي الثانية ( التي أعلن عنها يوم الأحد الفارط) هو النية المسبقة لإقصاء بعض الأطراف خاصة وهي المؤسسة لجبهة 14 جانفي 2011 الأولى وهي حركة الوطنيين الديمقراطيين(شكري بلعيد) وحزب العمل الوطني الديمقراطي (عبد الرزاق الهمامي) والطليعة (خير الدين الصوابني). كما أكدت نفس المصادر على أن الجبهة الأولى كانت موجودة قبل انتخابات 23 أكتوبر الفارط ولها مشروع مجتمعي واضح وجامع لكل أطياف الشعب التونسي. ولذلك كان رفض إحياء الجبهة من جديد بغياب أحد مكوناتها.
وأضافت مصادرنا أن الجبهة الجديدة (وعلى رأسها حزب العمال الشيوعي) حددت أرضية عمل تقوم على معاداة «الترويكا» و«النهضة» في حين أن المفهوم الحقيقي للعمل الجبهوي يتجاوز حدود ردة الفعل على انتصار «النهضة» أو غيرها في الانتخابات.
من جهة أخرى، تقول التسريبات حول المؤتمر التوحيدي لحركة الشعب الأخير أن مؤتمريه رفضوا الانخراط في أي تحالف معاد للهوية العربية الإسلامية لتونس، وهو ما يشير بالإصبع السياسي لحزب العمال بالأساس. وفي نفس الوقت أبدوا احترازهم من أخذ الدكتور أبو يعرب المرزوقي الكلمة (مستقل ونائب المجلس التأسيسي عن حركة النهضة ) خاصة لمعرفتهم بمقاله سابقا في تسجيل معروف له عن رفضه المطلق لمفهوم القومية العربية.
ولكن المعلومة الأهم حسب مصادرنا هي أن ائتلاف «الترويكا» الحاكمة لم يعد يجمعه سوى الآداء الحكومي وأنها فعليا غير موجودة خاصة أمام الاستحقاق الدستوري الذي اختلفت فيه المشاريع والآراء بين أحزاب مثلَثها مما جعلها شبه منحلة فعليا وكل مكوَن من مكوناتها يبحث عن تحالفات جديدة ولقاءات أخرى. وفي هذا الإطار علمنا أن الأمين العام لحزب «المؤتمر من أجل الجمهورية» الأستاذ عبد الرؤوف العيادي عقد مع وفد من «حركة الشعب» برئاسة زهير المغزاوي لقاء أوليا تم فيه الاتفاق على مواصلة الحوار والتنسيق في ما بينهما وتشجيع كل مبادرة أو لقاء مشترك والاستعداد معا لمحطات سياسية مقبلة وأولها إحياء ذكرى يوم الأرض .